|
في يوم الأحد 9 يناير 2011 م ووسط حضور كثيف من المواطنين، وحضور الطاقم الإداري للصندوق، ترأس الدكتور محمد أحمد لوح الحفل الثاني للتعريف بالصندوق السنغالي للزكاة ، في مقر المعرض الدولي في العاصمة داكار، تحت رعاية وزير الشئون الدينية الأستاذ محمد بمبا انجاي، وحضور عدد كبير من كبار الشخصيات العاملة في ميدان العمل الإسلامي، والاجتماعي على رأسهم الدكتور خديم امباكي رئيس الصندوق السنغالي للتضامن الإسلامي. وعدد من المسئولين في الدولة على رأسهم المدير العام لمصلحة الضرائب والعقارات السيد أحمد باه.
افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها القاري الأستاذ إبراهيم صارْ أحد خريجي الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية ، ثم بدأت فعاليات الحفل بكلمة استعرض فيها الدكتور محمد لوح مسيرة هذا الصندوق، وآلياته التنظيمية والإدارية وما يمتاز به العمل حتى الآن من الشفافية وجودة الإدارة، كما ذكر أهداف الصندوق والمأمول من تأسيسه، مشيرا إلى ما تم إنجازه حتى الآن، ، ومن ثم أكد أهمية فتح قنوات للتعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة التي تهتم بجانب العمل الاجتماعي.
ثم تناول الكلمة عدد من الشخصيات عبروا كلهم عن امتنانهم واستعدادهم للتعاون مع الصندوق في تحقيق أهدافه ،كما تركزت كلمة الوزير على الحاجة إلى وجود مثل هذا الصندوق، وأكد أن المسلمين مع وجود قدرة مالية كبيرة ما زالت جهودهم في هذا الباب مبعثرة، وختم كلمته بشكر القائمين على الصندوق،وأثنى على جديتهم وحسن تنظيمهم ووعد بوقوف الحكومة السنغالية معهم حتى تتحقق أهداف مكافحة الفقر والبطالة في هذا البلد.
هذا: وختم الحفل ببعض الشهادات ممن استفاد من الصندوق في العام الماضي، وكيف أن ذلك الدعم كان فعالا في سبيل إيجاد عمل شريف لهم..
|
