المحاضرات النصية

  • التربية البدنية في الإسلام: أحكامها وضوابطها
  • القاعدة العامة للتشريعات المتعلقة بهذا الباب ونحوه في قوله تعالى: ﴿يا أيُّها الذين آمنُوا لا تُحَرِّموا طَيِّباتِ مَا أحَلَّ اللهُ لكُمْ ولا تَعتدُوا إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِين﴾
    فالآية بعموم لفظها تبيح الانتفاع بكل الطيبات، وتحرِّم الاعتداءَ في كلّ تصرُّف سواء أكان ذلك مَطعومًا أم ملبوسًا أم شيئًا آخرَ ، والاعتداء هو تجاوُز الحد المعقول الذي شرَعه الدِّين،وهذه القاعدة تتضمن توضيحا للتلازم بين التربية البدنية والتربية الروحية، كما يتبين من شرح الأركان الأربعة للتربية البدنية.


  • الإمامة ومكانتها في الإسلام
  • أيها الإخوة الشباب –شباب حركة الفلاح- يسرني في هذا اليوم الثالث من محرم 1431هـ أن ألتقي بكم في درس عنوانه/ الإمامة ومكانتها في الإسلام.
    وسوف أتحدث عن العناصر التالية :

    1. بيان معنى الإمامة.
    2. أقسام الإمامة.
    3. ما يدل على عظم شأن الإمامة.
    4. خطوة نحو التصحيح.

  • محبة النبي صلى الله عليه و سلم و آثارها
  • قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ والمعنى: لا تتقدموا أمام الله ورسوله : فتقولوا في شيء بغير علم ولا إذن من الله ، وهذه الآية الكريمة فيها التصريح بالنهي عن التقديم بين يدي الله ورسوله ، ويدخل في ذلك دخولاً أولياً تشريع ما لم يأذن به الله وتحريم ما لم يحرمه ، وتحليل ما لم يحلله ، لأنه لا حرام إلا ما حرمه الله ولا حلال إلا ما أحله الله ، ولا دين إلا ما شرعه الله .
    فعلى المسلم المحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم محبة شرعية أن يبني فكره ومنهجه على ما جاء في الكتاب والسنة، ولا يقدم عليهما رأيا ولا فكرا ولا منهجا مستوردا ، وقد ضل فئام من الناس بسبب تقديم ما لديهم من الآراء.


  • التصفية
  • هل بلغ من فقهنا أن نعلم أن الدين الإسلامي هو المقبول عند الله؟ ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾ (آل عمران:85)
    وهل بلغ من فقهنا أن نعلم أن الدين هو ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وحي الكتاب والسنة؟
    وهل نحن مستعدون لمراجعة عقائدنا وعباداتنا وسلوكياتنا وعاداتنا وتقاليدنا وعرضها على الكتاب والسنة لمعرفة حكمها ومن حيث الأخذ والرد؟
    هل نحن مستعدون لقبول كل ما يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تعاليم ؟
    هل بلغ من إيماننا أن نقلع عن كل ما هو ملصق بهذا الدين؟ حتى وإن كان من ألصقه به من أقرب الناس إلينا كآبائنا وأجدادنا ومن نحبهم ؟
    بعد ذلك كله هل نحن مستعدون للتغيير؟ لتغيير ما ينبذه الكتاب والسنة ويتنافى مع مقتضيات الاقتداء بسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم وإن صعب التغيير؟
    إن وفقنا في الجواب على هذه الأسئلة استطعنا أن ندرك حقيقة التصفية التي يراد بها: تنقية الدين الإسلامي-عقيدة وشريعة وسلوكا- مما هو غريب عنه أو بعيد منه.


  • هل يمكن التقريب بين أهل السنة والشيعة
  • السنة عند الشيعة هي: “كل ما يصدر عن المعصوم من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ” ،
    ومن لا يعرف طبيعة مذهبهم لا يدرك مدى مجانبتهم للسنة في هذا القول؛ إذ إن المعصوم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ ولكن الشيعة تعطي صفة العصمة لآخرين ، وتجعل كلامهم مثل كلام الله وكلام رسوله، وهم الأئمة الاثنا عشر، لا فرق عندهم في هذا بين هؤلاء الاثني عشر وبين من لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.