المحاضرات النصية

  • تدشين مستوصف الشفاء الخيري
  • أيها الأحبة،، إن ما نقوم به اليوم من العمل له دلالاته خاصة، ومنها :
    1. أهمية التعاون على البر والتقوى.
    2. أهمية العمل الجماعي، وأن المسلمين قادرون على البناء إذا أرادوا.
    3. فيه درس حول أهمية ترشيد المال مهما قل وضرورة صرفه في وجهه.
    4. أن هذا الجهد المتواضع درس يدعو إلى مضاعفة الجهود.
    5. أن تنمية الوطن وإيجاد فرص العمل مسئولية الجميع.


  • أسباب رفض الحق
  • ومتبع الهوى لا بد أن يضل، سواء عن علم أو عن جهل، فإنه كثيراً ما يترك العلم اتباعا لهواه، ولا بد أن يظلم إما بالقول أو بالفعل، لأن هواه قد أعماه .
    قال تعالى : ﴿ أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتهم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون﴾ [1] وقال تعالى : ﴿ لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون ﴾ [2] فاتباع الهوى هو أصل الضلال والكفر، ومعلوم أن ذلك يتفاوت تفاوتاً عظيماً، فمنه ما يوصل إلى ما ذكر، ومنه ما هو أقل من ذلك، وكل من خالف الحق لا يخرج عن اتباعه للهوى، أو الاعتماد على الظن الفاسد ً، كما قال تعالى : ﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ﴾ [3] فإن كان يعتقد أن قوله صحيح وله فيه حجة يتمسك بها فغايته اتباع الظن الذي لا يغني من الحق شيئا وتكون حجته شبهات فاسدة مركبة من ألفاظ مجملة ومعان متشابهة لم يميز بين حقها وباطلها، فإذا ميز الحق فيها عن الباطل زال الاشتباه

    [1] سورة البقرة الآية 87

    [2] المائدة 70

    [3] النجم الآية 23


  • أخلاقيات المسلم
  • إنها وصية نبوية عظيمة جامعة يحتاج إليها كل مسلم في كل مكان، وفي كل زمان، ألا وهي قوله صلى الله عليه وآله وسلم :” اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن “.
    وهذه الوصية العظيمة تنضبط بثلاث قواعد وهي:
    القاعدة الأولى: في التعامل مع الله.
    القاعدة الثانية: في التعامل مع النفس.
    القاعدة الثالثة: في التعامل مع الخلق.


  • و إذا قلتم فاعدلوا
  • هناك أربع مراحل للمعالجة العادلة للخطأ ، مهما كانت ضخامته :
    المرحلة الأولى : مرحلة التثبت من وقوع الخطأ .
    المرحلة الثانية: مرحلة إلزام مرتكب الخطإ وحمله على الاعتراف.
    المرحلة الثالثة : مرحلة التثبت وتبين الأسباب التي دفعت إلى ارتكاب الخطأ
    المرحلة الرابعة : وفيها يتم جمع الحسنات والأعمال الخيرة لمرتكب الخطأ. وحشدها إلى جانب خطئه ، فقد ينغمر هذا الخطأ في بحر حسناته


  • العبادة وآثارها السلوكية
  • لماذا نرى عبادا لله صامدين أمام تحديات القهر والتسلط والقوى المضادة،إذا قيل لهم ﴿ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ﴾ كان جوبهم ﴿ حسبنا الله ونعم الوكيل ﴾ بينما نرى آخرين يتراجعون عند أول باب من الابتلاء؟
    ولماذا نرى من الناس من يتحدى السحرة والمشعوذين والطواغيت، ومن يصبر أمام مغريات المال والجاه ويأبى أن تمتد يده إلى الحرام مهما اشتد به الفقر، وآخر يمسك لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة وغيرها من آفات اللسان، في حين نرى آخرين لا يصمدون أمام أقل المغريات ولا يصبرون عن الخوض في ما لا علم لهم به.
    وأيكم لم يشاهد من إذا سمع الآذان خف واستعد لتلبية النداء، ومن إذا قال المؤذن: “الصلاة خير من النوم” تكاسل وعاد إلى نومه، أو قام قومة من يتخبطه الشيطان من المس؟
    بل إننا كثيرا ما نرى من يستصعب تطبيق السنة والالتزام بها في تصرفاته وفي سمته الخارجي ويتعلل بالأعذار الهزيلة، وشخصا آخر ماض في حاله لا يأبه لما يقال فلا نملك إلا أن نقول :لماذا؟ ولماذا؟ إنها أسئلة كثيرة والجواب عنها بكلمة واحدة هي أن العبادة أثرت في أولئك ولم تؤثر في هؤلاء وأمثالهم،