هذه محاضرة ألقيتها على طالبات معهد النساء العلمي في نواكشوط بتاريخ 12 / 5 / 2012م
هذه محاضرة ألقيتها بدار الشباب الجديد في نواكشوط بتاريخ 12 / 5 / 2012م ، وكانت جمعية “إيرا” لمكافحة الرق قد أقدمت قبل ذلك بأيام على إحراق عدد كبير من كتب المذهب المالكي علنا باعتبارها تقر على الرق –كذا زعموا-
انظر إلى الآيات البينات، والدلائل الواضحات، والمعجزات الخارقات، التي أيد الله تعالى بها رسله إلى خلقه، كيف عميت عنها أبصار الكفار وقلوبهم، فلم يروا منها إلا أنها أساطير الأولين. كما قال تعالى: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴾
انظر إلى الآيات البينات، والدلائل الواضحات، والمعجزات الخارقات، التي أيد الله تعالى بها رسله إلى خلقه، كيف عميت عنها أبصار الكفار وقلوبهم، فلم يروا منها إلا أنها أساطير الأولين. كما قال تعالى: ﴿وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴾
من أعظم الكوارث الحياتية التي تحدث للمجتمعات البشرية وضع الرجل في غير مكانه الصحيح، ولما سئل الرسول –صلى الله عليه وآله وسلم- متى تقوم الساعة؟ فقال: “إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقيل: يا رسول الله وكيف إضاعتها؟ فقال: إذا وسِّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة.”
إن العدل هو وضع الشيء في موضعه، وإذا ما وضعت الشيء في غير موضعه تكون قد جانبت العدل والصواب، لذا سوف تكون النتائج سلبية على كل الأحوال.وتحقيق العدالة من أعظم مقاصد الشريعة.